بسم الله الرحمن الرحيم
قد تطوق الحياة الزوجية بعض المشاكل بعضها الصغير والمحتمل وبعضها الكبير الذي لا يمكن السكوت عنه وأهم هذه المشاكل هي عندما تشعر المرأة بأن حبها فتر في قلب زوجها، أو أنه لا يسمع منها ولا يعيرها الإهتمام الكافي، وقد يعجز فكرها في كيفية إرجاعه كما كان وإزالة هذه الغمة عن قلبه ، ولأن ديننا الحنيف وكتاب الله لم يترك حاجة إلا كان لها علاج فيه أعرض لكن اليوم أخواتي هذه الفائدة المأخوذة من كتاب1001 حرزوهي مجربة وفعلاً كان لها الأثر البليغ في تصفية النفوس وزيادة المحبة
وهي:
سورة(( يــــــــــــس))
من قراها على ماء وأعطاها لاي شخص صار متعلقا به ولا يصبر على حبه.
ومن أراد أن يطوع شخص له فليقرأ سورة يس على نبات ويعطيها له ليأكلها فيكون كظله مطيعاً له في كل ما يطلبه.
أقول هنا الطلبات المشروعة وأن لا يطيع الزوج طاعة عمياء ولكن يكون أكثر لين وتفهماً
طبعاً هذه سورة ولا يجوز إستخدامها في إلا في الحلال وإن الله يحب الزوج والزوجة الذين يتطلعون لإصلاح بيتهما فيستجيب للمرأة إذا كانت على حق ويكون هدفها الإصلاح وزيادة الألفة والمحبة فالهدف مشروع ومطلوب أسأل الله أن يجيب دعوة كل مضطرة.
من فوائد سورة يس الأخرى:
من قرأ الأية " سلام قولاً من رب رحيم" الف مرة إستجيب له( من كتاب الإستشفاء بالقرأن الكريم)
فائدة إخرى من كتاب أكسير الدعوات:
في البرهان عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: من قرأ سورة يس في عمره مرة كتب الله له بكل خلق في الدنيا وبكل خلق في الأخرة وفي السماء بكل واحد ألفي ألف حسنة ومحا عنه مثل ذلك ولم يصبه فقر ولا غرم ولا هدم ولا نصب ولا جنون ولا جذام ولا وساوس ولا داء يضره وخفف الله عنه سكرات الموت وأهواله وولي قبض روحه وكان ممن يضمن الله له السعة في معيشته والفرح عند لقائه والرضا بالثواب في أخرته وقال الله تعالى لملائكته أجمعين من في السماوات و من في الأرض قد رضيت عن فلان فأستغفروا له.
من المجربات قراة سورة يس كل يوم وإهداء ثوابها للنبي وأله تورث الخير الكثير والسعة في الرزق وحل المشاكل ولطف الله في المواقف الصعبة