اااالسلام عليكم جميعاً
روى الزهري عن سعيد بن المسيب
قال : كان القوم لا يخرجون من مكة حتى يخرج علي بن الحسين سيد العابدين عليه السلام فخرج وخرجت معه
فنزل في بعض المنازل فصلى ركعتين فسبح في سجوده (يعني بهذا التسبيح ) فلم يبقى شجر و لا مدر إلا وسبح معه
ففزعنا فرفع رأسه فقال : يا سعيد أفزعت ؟
فقلت نعم يا ابن رسول الله
فقال : هذا التسبيح الأعظم حدثني أبي عن جدي عن رسول الله صلى الله عليه و اله
لا تبقى الذنوب مع هذا التسبيح . وان الله جل جلاله لما خلق جبرائيل ألهمه هذا التسبيح و هو اسم الله الأكبر
سبحانك اللهم و حنانيت
سبحانك اللهم وتعاليت
سبحانك اللهم و العز إزارك
سبحانك اللهم و العظمة رداؤك
سبحانك اللهم الكبرياء سلطانك
سبحانك من عظيم ما أعظمك
سبحانك سبحت في الأعلى تسمع وترى ما تحت الثرى
سبحانك أنت شاهد كل نجوى
سبحانك موضع كل شكوى
سبحانك حاضر كل ملأ
سبحانك عظيم الرجاء
سبحانك ترى مافي قعر الماء
سبحانك تسمع أنفاس الحيتان في قعور البحار
سبحانك تعلم وزن السموات
سبحانك تعلم وزن الارضين
سبحانك تعلم وزن الشمس والقمر
سبحانك تعلم وزن الظلمة و النور
سبحانك تعلم وزن الفيء و الهواء
سبحانك تعلم وزن الريح كم هي من مثقال ذرة
سبحانك قدوس قدوس قدوس
سبحانك عجباً من عرفك كيف لا يخافك
سبحانك اللهم وبحمدك
سبحان الله العلي العظيم